الافتتاحية

وستستضيف المملكة العربية السعودية ثلاثة مؤتمرات دولية متتالية

سيتاو 2022-11-24 09:27
  • فمنذ نهاية الحرب الباردة، كان الشرق الأوسط بمثابة الحديقة الخلفية للولايات المتحدة
  • فالولايات المتحدة تحتاج إلى نفط الشرق الأوسط، في حين تحتاج بلدان الشرق الأوسط إلى ضمانات أمنية من الولايات المتحدة، في حين أن نظام النفط مقابل دولار الولايات المتحدة يكسب الكثير من المال

ومن المؤكد أن اتفاقية التعاون في مجال الطاقة بين الصين وقطر أصبحت أقل احتمالاً لأن تنسى المملكة العربية السعودية، الأقرب إلى الصين في العامين الأخيرين. ومن المفهوم أن المملكة العربية السعودية سوف تستضيف في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاثة مؤتمرات دولية متتالية، وجميعها مرتبطة بشكل مباشر بالصين.

ووفقاً للأخبار الصادرة عن الجانب السعودي، فإن مؤتمرات القمة الثلاثة، وفقاً لترتيب انعقادها، هي: الصين والمملكة العربية السعودية، والصين ومجلس التعاون الخليجي، والصين العربية. ومن الواضح أن الصين كانت بالفعل في هذه المناسبات الثلاثة.

ولكن ما الذي نتحدث عنه مع الصين في مثل هذه المناسبات الثلاثة الكبرى في العالم العربي في الشرق الأوسط؟ أولا، التعاون الاقتصادي. والواقع أن دولة قطر، التي لم تكن راغبة في الاعتماد على صادراتها التقليدية من الطاقة الأحفورية، كانت أول وأقوى فكرة في العالم العربي ــ المملكة العربية السعودية، جارتها قطر.

ووفقاً لخطة الرؤية السعودية لعام 2030، فإن المملكة العربية السعودية تستثمر استثمارا ثوريا كبيرا في مجمل البلاد، من البنية الأساسية إلى البنية الصناعية، في حين من الواضح أن الصين ليست سوى عدد قليل من البلدان في العالم القادرة على دعم هذه الرؤية بالكامل. وبعبارة أخرى، وبصرف النظر عن "المال" الضئيل "المتمثل في تصدير النفط والغاز من الصين، فإن خلق مستقبل حقيقي لأنفسهم من خلال قوة الصين يُعَد واحداً من أعظم آمال المملكة العربية السعودية، والشرق الأوسط ككل.

ثانيا، يجب أن نتكلم عن الأمن. وقد التقى وزير خارجية العراق، فؤاد حسين، السفير الصيني في العراق، تشوي وكانت الرسالة التي انبثقت عن هذا الاجتماع ثلاث نقاط رئيسية.

أولا، من المؤكد أن العراق سيشارك في قمتي "البحر الأبيض المتوسط" و "البحر الأبيض المتوسط" ؛

ثانيا، إن حكومة العراق مهتمة بتعزيز تعاونها مع الصين على جميع المستويات ؛

ثالثا، ناقش الاثنان الأمن في الشرق الأوسط، والتطورات الممكنة، والحلول المتصلة بالأزمة. وفي مؤتمر القمة الصيني -الصيني، سوف تتعمق المناقشات حول هذا الموضوع إلى أبعد من ذلك، حتى دون استبعاد توقيع مذكرة تفاهم ثنائية. تحرير/هور تينغ

قراءة هذه المادة تحتاج
4 دقيقة