الافتتاحية
فحزام واحد وطريق واحد يشكل محركا جديدا للتنمية
Seetao 2023-01-03 10:49
  • وفي عام 2022، سجلت الصين نمواً عكسياً في تجارة شركائها على طول الطريق مع الصين
  • ووقَّعت خمسة بلدان أخرى وثيقة تعاون على طول الطريق مع الصين من أجل بناء حزام واحد يضم 150 بلدا و 32 منظمة دولية
تتطلب قراءة هذه المقالة
10 دقيقة

والواقع أن مبادرة حزام واحد وطريق واحد كانت مبادرة تاريخية لم يسبق لها مثيل، الأمر الذي سمح للصين بالخروج والربط بين مختلف أنحاء العالم. وفي الآونة الأخيرة، تم بنجاح إنجاز المرحلة الأولى من مشروع الخط الأزرق الخفيف في لاغوس، نيجيريا، الذي تولت الصين بنائه. وفي 26 كانون الأول/ديسمبر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ماونينغ، في مؤتمر صحفي روتيني، إن مشروع خط لاغوس الأزرق الخفيف هو أول خط كهربائي خفيف في منطقة غرب أفريقيا، وأكبر استثمار في البنية التحتية في تاريخ ولاية لاغوس. ومن شأن إنجاز المشروع أن يخفف إلى حد كبير من الضغوط المحلية على حركة المرور، وأن ييسر تنقل السكان ويسهم في التنمية الاقتصادية. فالبناء المشترك الجيد، الواحد تلو الآخر، والمحرك الجديد لتنمية البلدان، هو حقا "حزام التنمية" الذي يعود بالنفع على العالم.

وفي عام 2022، كان ظهور الحوافر العالية الجودة والتواتر المنتظم على طول الطريق سبباً في محو الاقتصاد العالمي الذي يخيم عليه الغيوم. وخلال الأشهر الأحد عشر الأولى، سجلت الصين نمواً عكسياً بنسبة 20.4 في المائة في التجارة مع شركائها على طول الطريق من الصين والصين، كما سجلت الصين نمواً جديداً في عدد الخطوط في أوروبا الوسطى. أدى تشغيل أول اختبار للسكك الحديدية السريعة لرابطة أمم جنوب شرق آسيا، والطريق الأول السريع الأول في كمبوديا، وقيام خط السكك الحديدية المتوسطة والقديمة بإصدار بطاقات العلامات المثيرة،، والسكك الحديدية المجرية والجسر الكرواتي عبر البحر إلى تحسين النقل المحلي … وفي ظل الحالة الدولية المعقدة، فإن ازدهار عدد كبير من المشاريع البارزة على طول الطريق الواحد تلو الآخر يدل على القدرة على الصمود. وفي هذا العام، وقَّعت خمسة بلدان أخرى مع الصين وثيقة تعاون على طول الطريق الواحد الواحد الواحد، الذي يضم 150 بلدا و 32 منظمة دولية على امتداد الطريق الواحد، وهو ما يرمز إلى مستوى جديد من التعاون الاقتصادي الدولي. وأشار ناصر بوشيبا، رئيس الرابطة المغربية للتعاون والتنمية في أفريقيا، إلى أن الصين ما برحت منذ أكثر من تسع سنوات تساهم بنشاط في بناء الدولة المشتركة من أجل بناء الهياكل الأساسية، ورفع مستوى الصناعة، وتحسين سبل العيش. واليوم، أصبح إنشاء حزام واحد واحد منبرا شعبيا للمنافع العامة الدولية والتعاون الدولي.

ووفقا لسواري وانغ، مدير معهد الشؤون الدولية في جامعة الشعب الصيني، لم يكن من قبيل المصادفة، بل من العوامل العوامل التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز الرائع من التعاون على طول الطريق. أولا، في الوقت الذي تقف فيه العولمة أمام مفترق طرق تاريخي، وفي ظل خلفية من المخاطر الاقتصادية العالمية والتدفقات الحمائية المعاكسة، تزداد الصين أبوابها أمام العالم، وتتعمق من خلال الإجراءات العملية، بما في ذلك التعاون على امتداد الطريق الواحد والطريق الواحد، ترى عدد متزايد من البلدان فرصا كبيرة. وثانيا، في مواجهة النزعة الأحادية من جانب الولايات المتحدة وتعطيل سلاسل الإنتاج العالمية، أصبحت الغالبية العظمى من البلدان النامية في العالم أكثر توجهاً نحو التضامن، وأكثر تفاعلاً في مواجهة التغيير من خلال التعاون الأكثر نشاطاً، وكان تعميق التعاون على مستوى المنطقة الواحدة واحداً من أهم الأدوات. وثالثا، هناك عدد متزايد من البلدان التي تريد أن تتعلم من تجربة التحديث على النمط الصيني، وتعمل مع الصين على تعزيز التعاون العملي، مثل التعاون على المستويين المحلي والبحري.

يصادف عام 2023 الذكرى السنوية العاشرة لمبادرة الصين بشأن حزام واحد وطريق واحد، وفي هذه المرحلة الهامة من الزمن، يتيح التعاون على طول الطريق فرصاً إضافية للتنمية. ويرى المركز الملكي، من جهة، أن التدابير المؤقتة التي اتخذتها الصين حالياً فيما يتعلق بتنقل الأشخاص من الصين إلى الخارج، والتي من شأنها أن تزيد من سهولة التنقل بين المواطنين من الصين إلى الخارج، وأن تكون أكثر أمناً ونظاماً وكفاءة، الأمر الذي سيتيح فرصاً هائلة للتعاون الاقتصادي والتجاري على المستويين المحلي والإقليمي. وعلاوة على ذلك، فإن التوقعات الاقتصادية الواعدة في الصين ستؤدي إلى التعجيل بإطلاق إمكانات السوق الضخمة، مما سيتيح فرصا إضافية للبلدان على طول الطريق الواحد والطريق. ومن ناحية أخرى، فإن الوباء خلال السنوات الثلاث البلدان على طول حزام واحد، لا سيما يعتمد أساسا على صادرات أو المساعدة الخارجية، والسياحة، والهياكل الاقتصادية نسبيا إلى إرباك كبير جدا وطنية واحدة، خاصة بلدان مثل باكستان وسري لانكا التنمية دفعة تشتد الحاجة إليها الثقة، الأكثر تضررا من هذا المرض، على تكثيف التعاون مع الصين في إطار حزام واحد عالية.

في المستقبل، هناك العديد من النقاط المضيئة لتعميق التعاون التجاري والاقتصادي على طول الطريق. وقال السيد فانغ جياجونغ، مدير معهد الاستراتيجية والأمن الدولي التابع لمعهد الإدارة العالمية، ومدير مركز الدراسات في جنوب آسيا، إن التعاون على طول الطريق سيركز بشكل أكبر على التعاون الأعمق في المرحلة الجديدة من التنمية، مثل تعزيز التكامل المالي وزيادة تحسين التعاون المحلي في مجال المعاملات التجارية والتجارية. فضلاً عن تعزيز تكامل سلاسل الإنتاج، فإن الصين سوف تكون أكثر استباقية في التخطيط وتقسيم العمل، بدلاً من الاقتصار على البعد التقليدي للتجارة الدولية.

وانطلاقا من الذكرى السنوية العاشرة كبداية جديدة، فإننا على ثقة من أن "حزام التنمية" هذا، الذي يعود بالفائدة على العالم، سيكون أكثر ازدهارا، وسيكون أوسع للبشرية. محرر/شو


تعليق

مقالات ذات صلة

الافتتاحية

كما أن السكك الحديدية الصينية القديمة في لاوس "رحلات الربيع الربيعية" للمسافرين والبضائع

04-22

الافتتاحية

من المصنوعات اليدوية الرفيعة إلى السلع الاستهلاكية الشعبية -فتحت الشركات الماليزية السوق الصينية

04-17

الافتتاحية

وتم نقل أكثر من 000 183 مسافر عبر الحدود في الذكرى السنوية الأولى لانطلاق قطار الركاب الدوليين عبر السكك الحديدية الصينية الصينية

04-15

الافتتاحية

اجتمع لي تشيانغ مع رئيس ولايات ميكرونيزيا الموحدة سيمينا

04-11

الافتتاحية

وفي عام 2024، بدأ العمل في مشروع تايلند التابع لمؤسسة ميكونغ للتعاون

04-08

الافتتاحية

وقال الوزير الكونغو (بوروندي) إن مشروع الطريق السريع الصيني ساعد في تحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية في جميع الأحوال

04-07

يجمع
تعليق
مشاركة

استرداد كلمة المرور

الحصول على رمز التحقق
بالتأكيد