في عام 2018 ، انضمت تنزانيا إلى مبادرة الحزام والطريق ، وفي السنوات الخمس الماضية ، حقق الجانبان نتائج مثمرة. كيف يغير التعاون البراجماتي بين الصين وتنزانيا حياة السكان المحليين؟

امبيلوا كايروكي ، سفير تنزانيا لدى الصين: منذ عام 2018 ، زاد حجم تجارتنا بنسبة 40 ٪.لقد شهدنا المزيد من الصادرات من تنزانيا إلى الصين ، مما كان له تأثير إيجابي على معيشة شعب تنزانيا. في السنوات الخمس الماضية ، فيما يتعلق ببناء البنية التحتية ، شاركت الشركات الصينية في العديد من المشاريع ، وقمنا بتحديث ميناء دار السلام وميناء طنجة ، وجميع هذه المشاريع قيد الإنشاء من قبل شركات صينية. الكثير من الأشياء التي حدثت في السنوات الخمس الماضية لا يمكن فصلها عن مبادرة الحزام والطريق ، والتي ترمز أيضًا إلى تعميق التعاون بين بلدينا.لقد استفدنا كثيرًا من حيث التكنولوجيا ، والتكنولوجيا الصينية عملية للغاية. نتطلع إلى تحقيق المزيد من نتائج التعاون في السنوات الخمس المقبلة ، ليس فقط لإحراز تقدم في البناء المشترك للحزام والطريق ، ولكن أيضًا لتنفيذ مبادرات التنمية العالمية.

قال السفير كايروكي إن السبب وراء شعبية مبادرة الحزام والطريق في القارة الأفريقية هو أنها ورثت الالتزام المستمر وروح سياسة الصين تجاه إفريقيا ، وأن البناء المشترك للحزام والطريق سيجعل الصداقة بين الصين و أفريقيا تدوم إلى الأبد.

امبيلوا كايروكي ، سفير تنزانيا لدى الصين: سكة حديد تنزانيا ـ زامبيا هي رمز للتعاون الصيني الأفريقي. لماذا نسميها رمزا؟ نظرًا لأنه تم بناء هذا الخط الحديدي عندما كانت الصين فقيرة ، لم يكن لديه الكثير من الموارد في ذلك الوقت ، لكنه قرر مساعدة تنزانيا وزامبيا في بناء هذا الخط. في هذه العملية ، دفع بعض الصينيين الثمن بل وفقدوا حياتهم. يوضح هذا المشروع روح التضامن والتعاون الأخوي بين الصين وأفريقيا. جيل جديد سيرى الروح التي ظهرت حينها ، الروح التي يمكن أن تتعاون فيها الصين وأفريقيا حتى في أصعب المواقف. هذا هو السبب في توقيع العديد من الدول الأفريقية على مذكرات تعاون مع الصين لتنفيذ مبادرة الحزام والطريق ، وهذا هو السبب في أن إفريقيا ستكون دائمًا على استعداد للاستجابة والدعم إذا كان لدى الصين أي مبادرة.Editor/Ma Xue