في 4 أبريل 2023 بالتوقيت المحلي ، كشف رئيس الوزراء الماليزي أنور عندما استجوبه أعضاء البرلمان أنه اقترح علانية إنشاء صندوق النقد الآسيوي خلال زيارته للصين. وعند الحديث عن الأسباب قال أنور إن القوة الاقتصادية للدول الآسيوية لم تعد كما كانت عليه من قبل ، وليس لدى ماليزيا سبب للاستمرار في الاعتماد على الدولار الأمريكي. وأضاف أنور أيضًا أن بنك Negara Malaysia قد تفاوض بالفعل مع الصين بشأن إمكانية تسوية التجارة الثنائية بالرينجيت واليوان. وفي هذا الصدد ، قالت بلومبرج إن هذا يعني أن الدول في جميع أنحاء العالم أصبحت أكثر فأكثر نفاد صبرها مع هيمنة الدولار الأمريكي.

من 28 آذار (مارس) إلى 1 نيسان (أبريل) 2023 ، حدثت سلسلة من الأحداث. وازدهر فجأة اتجاه "نزع الدولار العالمي المتسارع" الذي تمثله بلدان البريكس والأسواق الناشئة الأخرى في كل مكان. في 28 مارس ، CNOOC ومن خلال منصة Shanghai Petroleum ومركز تجارة الغاز الطبيعي ، أكملت Total Energy أول صفقة شراء محلية في الصين للغاز الطبيعي المسال المستورد المستورد بالرنمينبي ، مع حجم معاملات يبلغ حوالي 65000 طن.هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تسوية الغاز الطبيعي المسال المستورد بالرنمينبي.

في 29 مارس ، وافق مجلس الوزراء السعودي على قرار الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون. قبل أيام قليلة ، توصل بنك التصدير والاستيراد الصيني بنجاح إلى أول تعاون لقرض الرنمينبي مع البنك الوطني للمملكة العربية السعودية. وفي اليوم التاسع والعشرين أيضًا ، صرحت الحكومة البرازيلية بأن البرازيل توصلت إلى اتفاق مع الصين بعدم استخدام الدولار الأمريكي كعملة وسيطة ، ولكن لاستخدام عملتها الخاصة للتسوية التجارية. تعتقد وسائل الإعلام الأجنبية أن هذه الاتفاقية تسمح للصين والبرازيل ، أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية ، بإجراء معاملات تجارية ومالية على نطاق واسع بشكل مباشر.

في اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية في الآسيان الذي انتهى في 31 مارس ، وافقت الدول الأعضاء في الآسيان على تعزيز استخدام العملات المحلية في المنطقة وتقليل الاعتماد على العملات الدولية الرئيسية الحالية في التجارة والاستثمار عبر الحدود. أكد الرئيس الإندونيسي ويدودو على وجه التحديد أن الابتعاد عن أنظمة الدفع الغربية ضروري لحماية المعاملات من التأثير الجيوسياسي المحتمل.

في 1 أبريل ، أعلنت وزارة الخارجية الهندية أنه يمكن الآن تسوية التجارة بين الهند وماليزيا بالروبية ، بالإضافة إلى أوضاع تسوية العملات الأخرى الحالية. وقالت وسائل إعلام هندية إن هذا القرار هو خطوة حاسمة نحو إزالة الدولرة في الهند.

ابتداءً من عام 2022 ، يستمر حافز الدول على تسريع تحولها بعيدًا عن الدولار بلا هوادة. أدى ارتفاع معدلات التضخم في جميع أنحاء العالم ، ورفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بغض النظر عن حياة البلدان الأخرى وموتها ، إلى ارتفاع الدولار ، وعانت جميع الاقتصادات غير الأمريكية تقريبًا مرة أخرى من قوة الدولار.Editor/Ma Xue