وقد تحولت الصحارى إلى أماكن جديدة للطاقة، مع توسع صناعة الطاقة الشمسية في شينجيانغ في الصين. وعلى سبيل المثال، تقدر محطة الطاقة الفولطية الضوئية الوطنية التي ألهمت بالكهرباء بـ 600 مليون كيلوواط/ساعة، توفر سنويا ما يقرب من 227 مليون طن من الفحم، وتخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 585 مليون طن، وأكاسيد النيتروجين بنحو 0.39 طن، وثاني أكسيد الكبريت بنحو 0.13 مليون طن. كما أن استثمارات الدولة في صناعة الطاقة الجديدة في منطقة شينجيانغ قد أوجدت فرص عمل كبيرة للأقليات المحلية.

إن موقع شينجيانغ الجغرافي الفريد، الذي يحتوي على موارد هائلة من الطاقة، ليس فقط بالفحم والنفط والغاز الطبيعي، بل أيضا بالطاقة الشمسية والحرارة الأرضية وطاقة الرياح. وتشكل طاقة الرياح البرية في شينجيانغ، التي تشكل 37 في المائة من موارد الرياح في البلد، مصدراً هاماً من مصادر الطاقة النظيفة، تحتاج إلى زيادة تركيب أجهزة توليد الطاقة الريحية في شينجيانغ، وزيادة نطاق هذه الطاقة، والاستفادة من التكنولوجيا الدولية لتوليد الطاقة الريحية، وتقديم الدعم في مجال الطاقة للتنمية الاقتصادية في شينجيانج.

كما أن موارد الطاقة الشمسية في شينجيانغ غنية، كما أن صناعة الفولطاضوئية تتطور بسرعة في شينجيانغ، ولكن على نطاق واسع، كما أن تطوير الطاقة الشمسية في شينجيانج ينطوي على إمكانات كبيرة، مما سيفسح المجال أمام تطوير الطاقة في شينجيانج. ومن شأن التنمية الفعالة لمصادر الطاقة الجديدة في شينجيانج أن توفر موارد هائلة عالية الجودة من الطاقة، ليس فقط لضمان إمدادات كافية من الطاقة في شينجيانج، ولكن أيضاً لزيادة كفاءة استخدام الطاقة، والحد من التلوث البيئي، وضمان التنمية الاقتصادية المستدامة والسلسة. محرر/شو