ويكتسي التعاون الدولي في مجال الطاقة أهمية خاصة في سياق التغيرات المفاجئة في المشهد الإنمائي العالمي. ومن المعلوم أن مجلس الدوما الروسي قد اعتمد مشروع قانون بشأن التصديق على اتفاق للتعاون الروسي الروسي في مجال الغاز على طول الخط الشرقي الأقصى. وفي وقت سابق، تقترح روسيا والصين، في إطار مشروع للتعاون في مجال نقل الغاز على طول الشرق الأقصى، بناء خط أنابيب يمتد من دالينيليتشينسك الروسي، ونهر اوسوري الحدودي العابر للحدود، إلى غابة تايجر في الصين.
وفي أوائل شباط/فبراير 2022، وقعت روسيا والصين عقوداً طويلة الأجل لتصدير 10 مليارات متر مكعب من الغاز سنوياً عبر خط الشرق الأقصى إلى الصين. وبعد تنفيذ المشروع، سيصل مجموع إمدادات الغاز الطبيعي بين روسيا والصين إلى 48 بليون متر مكعب. لقد أعلن رئيس الوزراء الروسي ميشوستين في وقت سابق أن تنفيذ اتفاق التعاون بين الحكومة الروسية الصينية في مجال الغاز من روسيا إلى الصين عبر خط الشرق الأقصى من شأنه أن يفيد كلا البلدين وأن يعزز التنمية في روسيا والشرق الأقصى.
بدأت روسيا في تزويد الصين بالغاز الطبيعي عبر خط أنابيب قوى سيبيريا في عام 2019، الذي وصل إلى 15.5 مليار متر مكعب من الغاز عبر خط الأنابيب في عام 2022. ومن المتوقع أن يصل خط الأنابيب إلى 38 بليون متر مكعب من الطاقة التصميمية السنوية لنقل الغاز بحلول عام 2025.
ويرمي هذا الاتفاق الحكومي الدولي إلى بناء قطاع عابر للحدود من خط أنابيب الغاز، يبدأ من محطة قياس الغاز في داليتيليتشينسك الروسية، ويمر عبر نهر أوسوري، وينتهي عند نقطة البداية في تايجر في الصين (باستثناء محطة قياس الغاز ومحطة الانطلاق). وتصمم عملية إنشاء وتشغيل الخط الروسي بواسطة شركة الغاز الطبيعي الروسية، في حين تتولى شركة النفط والغاز الصينية مسؤولية الجزء الصيني من الخط. ويروج الطرفان لاستخدام تسوية بالعملة المحلية. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~