الذكرى السنوية الأولى لبدء نفاذ اتفاق الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة لعام 2023. وفي 2 حزيران/يونيه، دخل اتفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية حيز النفاذ بالنسبة للفلبين، مؤشراً على دخول اتفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة حيز النفاذ بالنسبة لـ 10 بلدان في رابطة أمم جنوب شرق آسيا و 15 دولة موقعة عليها وهي أستراليا والصين وكوريا ونيوزيلندا واليابان. إن التنفيذ الكامل لنظام التجارة المتعدد الأطراف، الذي يعكس بشكل كامل تصميم 15 بلداً على دعم نظام تجاري متعدد الأطراف يتسم بالانفتاح والحرية والإنصاف والشمول ويستند إلى القواعد، من شأنه أن يعطي دفعة قوية للتكامل الاقتصادي الإقليمي، وأن يعزز بشكل كامل مستوى تيسير تحرير التجارة والاستثمار في شرق آسيا، وأن يسهم في تحقيق تنمية مستقرة وطويلة الأجل في المنطقة والاقتصاد العالمي.
وستستمر الصين في تعزيز تنفيذ الجيد الجودة من خلال توفير التوجيه والخدمات لتنفيذ الاتفاقات الجيدة واستخدامها في جميع المحلية والصناعية والتجارية الأوسع، وتشجيع إطلاق فوائد الاتفاق بشكل مستدام، والاستفادة الكاملة من الدور الإيجابي الذي يضطلع به البرنامج في تعزيز التعاون في سلاسل التوريد في سلاسل الإنتاج الصناعي، والنهوض بمستوى عال من الانفتاح والتنمية النوعية. وفي الوقت نفسه، سيتم تنفيذ الالتزامات المتعلقة بالاتفاق مع الأطراف الأخرى، ومواصلة تعزيز آليات الاتفاق، وتحسين مستوى التنفيذ العام للاتفاق، وتوفير ضمانات قوية لدوام التعاون بين المجلس.
ووفقاً لأكاديمية وزارة التجارة، فإن المعهد سيقود بحلول عام 2035 النمو التراكمي في الناتج المحلي الإجمالي الإجمالي والصادرات والواردات في المنطقة ككل بنسبة 0.86 في المائة و 18.30 في المائة و 9.63 في المائة، على التوالي، إلى سيناريوهات خط الأساس، بحيث تبلغ الزيادة التراكمية في الصادرات والواردات 857.1 بليون دولار و 98.3.7 بليون دولار على التوالي. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~