وعقدت خمسة بلدان في غرب أفريقيا مزيدا من المحادثات بشأن طريق سريع يبلغ 15 بليون دولار، نوقش منذ أمد طويل، يربط بين نيجيريا وكوت ديفوار ويضم بنن وتوغو وغانا على طول خليج غينيا. وسيكون هذا الطريق البالغ طوله 1028 كيلومترا بمثابة العمود الفقري لممر أبيدجان -لاغوس، وهو مشروع رئيسي للتنمية الاقتصادية.
عقدت اللجنة التوجيهية الوزارية المعنية بتطوير الطرق في ممر أبيدجان -لاغوس اجتماعها التاسع عشر في أكرا، غانا، في الفترة من 16 إلى 19 أيار/مايو لمناقشة مسألة التعجيل بالبحوث التقنية والتمويل ومصادرة الأراضي.
وقال نائب رئيس غانا، محمودو باوميا، إن التنفيذ السريع للمشروع له أهمية حاسمة بالنسبة للتنمية الاقتصادية في المنطقة، ولا سيما بعد تنفيذ منطقة التجارة الحرة للقارة الأفريقية. وقد اكتملت معظم الأعمال التحضيرية، بما في ذلك دراسة الجدوى والتصميم الأولي، وآن الأوان لأن تزيد البلدان الخمسة التزامها بتفعيل هذا المشروع الصعب.
وعلى مدى السنوات العشر الماضية، عكفت اللجنة التوجيهية على دراسة المسائل المتعلقة بالإطار القانوني للطرق السريعة، وتنسيق المعايير التقنية، وسبل التمويل الممكنة. وتقوم الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بترويج المشروع.
ومع ذلك، أضاف دوكا أن التمويل لا يزال يمثل مشكلة. وقد ظللنا ندعو المستثمرين من القطاعين العام والخاص إلى مرافقة تلك البلدان والجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في هذه المغامرة البعيدة النظر. وفيما يتعلق بتعبئة الموارد، تجدر الإشارة إلى أن الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا اعتمدت للتو إطارا تنظيميا جديدا للتعاون بين القطاعين العام والخاص، يشكل حافزا للقطاع الخاص للدخول في استثمارات واسعة النطاق. ومن المقرر مبدئيا أن تبدأ أعمال الحفر في عام 2025.Editor/XingWentao
تعليق
أكتب شيئا~