ففي خريف عام 2021، بدأ نقص الطاقة في الانتشار في أوروبا، وكانت أزمة الطاقة بمثابة ناقوس الخطر لترشيد التحول الدولي المنخفض الكربون في مجال الطاقة. مدير وكالة الطاقة الدولية (وتعتقد وكالة الطاقة الدولية) من مؤتمر قمة مجموعة ال 7 المعقود في هيروشيما، اليابان رول خلاله، 2013-2022 الأوروبي في الحد من الاعتماد على النفط والغاز الروسي والتخفيف من وقع الحرب روسيا وأوكرانيا وفيما يتعلق بأزمة الطاقة بعمل جيد، "أوروبا قادرة في الوقت المناسب تغيير سوق الطاقة إلى أقل من 4%، انخفض نصيبهم في الغاز الروسي ولم ينتعش الاقتصاد من الكساد، ولكنه لم يخرج من محنته ". ويعتقد بيرور أن سوق الطاقة في المنطقة الأوروبية لا تزال تواجه ثلاث عقبات رئيسية يتعين التغلب عليها هذا العام.
الطلب الصيني يرتفع
وفي عام 2022، كانت إمدادات الطاقة العالمية كافية، عندما كانت الصين لا تزال في حالة تأهب للفاشية، وتباطأ النشاط الاقتصادي، وتقلصت كميات النفط والغاز المشتراة. غير أن هذا ليس هو الحال هذا العام، حيث قد تواجه أوروبا شتاء أكثر صعوبة. ومن المتوقع أن ينتعش الطلب الصيني على الغاز الطبيعي المسال في النصف الثاني من هذا العام، وتشكل واردات الصين من الغاز الطبيعي عاملا حاسما في تحديد الطلب في أسواق الغاز. وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن يزيد الطلب العالمي على النفط هذا العام بأكثر من مليوني برميل في اليوم، وأن تستأثر الصين بحوالي 60 في المائة من الزيادة في الطلب.
التخلف عن سداد الديون الأمريكية
ويتابع المشاركون في سوق الطاقة العالمية عن كثب المفاوضات المكثفة بين البيت الأبيض والجمهوريين بشأن سقف الديون في الولايات المتحدة. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فقد تواجه الولايات المتحدة مخالفة للعقد في أوائل شهر يونيو/حزيران. إن عجز الولايات المتحدة عن سداد ديونها من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض الطلب على النفط وأسعاره، ولكن من غير المرجح أن يحدث ذلك. ففي يوم الجمعة الماضي، انتعشت أسعار النفط بمعدل يتجاوز 1% في اليوم السابق، وذلك لأن المستثمرين كانوا متفائلين بشكل حذر بأن مخاطر عجز الولايات المتحدة عن سداد ديونها آخذة في الانخفاض مع استمرار مفاوضات سقف الديون.
الاعتماد على روسيا لا يزال قائما
ومن التحديات الرئيسية الأخرى التي تواجه أسواق الطاقة الأوروبية عدم القضاء التام على اعتمادها على الغاز الطبيعي الروسي، وعدم التيقن من آفاق العرض. وفي عام 2022، اضطر العديد من بلدان المنطقة إلى الانزلاق في أزمة طاقة بسبب الانخفاض الحاد في واردات الغاز الروسي. ففي شهر يناير/كانون الثاني، أعلنت شركة الغاز الطبيعي الروسية، وهي شركة الطاقة الوطنية الروسية، أن صادراتها من الغاز الطبيعي إلى سويسرا والاتحاد الأوروبي انخفضت بنسبة 55% في عام 2022. وإذا استمرت روسيا في خفض صادراتها من الغاز الطبيعي، فقد تواجه أوروبا مرة أخرى تحديات في الشتاء القادم. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~