لقطة قريب
وبدأت مبادرة حزام واحد وطريق واحد وطريق سعيد يعود بالفائدة على العالم
Seetao 2023-08-07 14:56
  • ويتمثل الهدف الإنمائي لحزمة واحدة وأخرى واحدة في إقامة هيكل إقليمي للتعاون الاقتصادي يتسم بالانفتاح والشمول والتوازن والشمول
  • إن تعزيز التنمية المشتركة وتحقيق الازدهار المشترك يختلف عن منطق الأدغال والتدرج الإنمائي في المعتقدات الغربية
تتطلب قراءة هذه المقالة
5 دقيقة

ويصادف عام 2023 الذكرى السنوية العاشرة لشق الواحد تلو الآخر. إن رؤية الصين وبرنامج عملها اللذين خططهما الصين، باعتبارها صاحبة المبادرة والرائدة في مجال حزام واحد وطريق واحد، قد حققا القيم الصينية وروح الصينية، ووضعا الأساس لإعادة صياغة التفاعل الدولي وروح العالم في عصر العولمة الجديد.

وعلى وجه التحديد، فإن التعاون على المستوى الواحد وعلى طول الطريق يتألف من بلدان تقع على طول الخط، دون محاباة، أو عزل أطراف ثالثة، أو أحكام حصرية، على عكس النظام العالمي القائم على التبعية وآليات التعاون الجماعي التي يهيمن عليها الغرب. فالتعاون على طول الطريق الواحد تلو الآخر يتلخص في التواصل بين السياسات، والربط بين المرافق، والتجارة الحرة، والتمويل، والعقول، على عكس ما يسعى الغرب إلى التوسع في رأس المال، والنهب الاستعماري. إن مبدأ التعاون بين حزام واحد وطريق واحد هو المشاركة في البناء والبناء، وليس نعمة منفرد من أسرة صينية، بل جوقة من دول على طول الخط، وهو مبدأ يختلف عن المنطق الغربي للحكم القائم على الحكم المشترك الذي تهيمن عليه القوى العظمى. إن الفكرة الأساسية في حزام واحد وطريق واحد هي التعاون السلمي، والانفتاح، والشمول، والتعلم المتبادل، والفوائد المشتركة المتبادلة، على النقيض من الشعور المركزي الغربي، وفكر الحرب الباردة، والشعور بالتفوق. فالحوار على طول الطريق الواحد تلو الآخر هو احترام سيادة كل منهما الآخر وكرامته وسلامته الإقليمية ومسار التنمية والنظام الاجتماعي، ومصالحه الأساسية وشواغله الحيوية، على عكس النظام الاجتماعي القائم في الغرب، ونموذج التنمية، وإضفاء الطابع العالمي على الثقافة الغربية. إن أهداف التنمية على طول الواحد الواحد تلو الآخر تتمثل في بناء هيكل إقليمي للتعاون الاقتصادي يتسم بالانفتاح والشمول والتوازن والشمول، يعزز التنمية المشتركة والرخاء المشترك، على عكس منطق التنمية الغاب والمدرج في المعتقدات الغربية. إن الرؤية المثالية على طول الطريق الواحد تلو الآخر تتمثل في بناء مجتمع للمصالح، والتكامل الاقتصادي، والشمول الثقافي، ومجموعة المصير، وجماعة المسؤولية، على عكس النظام العالمي الرأسمالي الذي بناه الغرب.

فحزام واحد ليس مجرد حزام اقتصادي يربط بين الصين والعالم، بل هو قناة الحضارة التي تربط بين الصين والعالم. إن ما تزخر به المنطقة من روح الحرير وفلسفة التنمية والحكمة الفلسفية التي تمزج بين الحضارة الصينية القديمة والحضارة الغربية في بوتقة تضخ فيها القيم الاشتراكية، مما يعني ظهور نوع جديد من الحداثة، وحضارة إنسانية جديدة وروح عالمية جديدة. هذه حضارة بشرية جديدة بحجم المليار نسمة. محرر/شو


تعليق

مقالات ذات صلة

لقطة قريب

تحذير من المجاعة ! نصف سكان كراتشي في أزمة مياه الشرب

05-06

لقطة قريب

رئيس مجلس الدولة الصيني شي جين بينغ يزور بنك التنمية الجديد لمجموعة البريكس

04-30

لقطة قريب

التقى وانغ يي بوزير خارجية أوزبكستان، سيدوف

04-27

لقطة قريب

شي جين بينغ يتحدث مع الرئيس الأذربيجاني علييف

04-25

لقطة قريب

سونغ هايليانغ، رئيس مجموعة هندسة الطاقة الصينية، يزور الرئيس الكيني روتو

04-25

لقطة قريب

رافق سونغ هايليانغ نائب رئيس المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني هو تشون هوا في زيارات إلى نيجيريا وكوت ديفوار والسنغال

04-22

يجمع
تعليق
مشاركة

استرداد كلمة المرور

الحصول على رمز التحقق
بالتأكيد