ومع تقدم عملية التصنيع في البلدان الأفريقية، تؤدي المجمعات الصناعية التي أقامتها الصين دورا هاما في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفريقيا. والواقع أن المجمَّع الصناعي الشرقي في مدينة دوكام في إثيوبيا، وهو أول منطقة تعاون اقتصادي وتجاري بين الصين على الصعيد الوطني، لم يشهد نمواً عميقاً في التعاون العملي بين بين الصين والصين فحسب، بل إنه أيضاً خلق العديد من فرص العمل على الصعيد المحلي، وساهم في التحول الصناعي، وساهم في النمو الاقتصادي، ورحب به السكان المحليون.
ومن شأن الإصلاحات الجارية على جانب العرض في الصين أن تتيح فرصاً لتنمية الصناعات التحويلية في البلدان الواقعة على طول الطريق الواحد والطريق. ويصعب على العديد من البلدان على طول الطرق الممتدة على طول الطرق من التنمية الاقتصادية الشاملة بسبب القدرات المالية الوطنية المحدودة. ومن ثم، فإن اختيار مناطق معينة لتجميع الموارد من أجل بناء الهياكل الأساسية وبيئة الأعمال التجارية، مع التركيز على مزايا نسبية محددة، وبالتالي تحويل الميزة النسبية إلى ميزة تنافسية، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى التنمية الاقتصادية الشاملة هو الخيار الأفضل لهذه البلدان. وقد اكتسبت الصين خبرة كبيرة في بناء المجمعات الصناعية وفي التحول الاقتصادي على طول هذه البلدان. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~