وفي عام 2013، تم اقتراح مبادرة الحزام والطريق لأول مرة. وحتى الآن، وقعت الصين وثائق تعاون الحزام والطريق مع أكثر من 150 دولة وأكثر من 30 منظمة دولية. وقال إيمري جالامبوس، أستاذ قسم شرق آسيا بجامعة كامبريدج، في مقابلة أجريت معه مؤخرا، إن الصين هي أحد طرفي طريق الحرير القديم، وإن انتشار المعلومات والتكنولوجيا على طريق الحرير هو في اتجاهين. اقترحت الصين مبادرة الحزام والطريق، التي يمكن أن تعزز التنمية الاقتصادية في المناطق الواقعة على طول الطرق. وفي الواقع، استفادت هذه البلدان والمناطق من هذه المبادرة أو ستستفيد منها.
على مدى السنوات العشر الماضية، شهد التعاون عالي الجودة في إطار الحزام والطريق تقدما مطردا. وتفي مشاريع الحزام والطريق بنشاط بالمسؤوليات البيئية، وتنفذ الحوكمة الإيكولوجية والبيئية، وتهتم بحماية التنوع البيولوجي. وقد وقعت الصين أكثر من 50 وثيقة تعاون في مجال حماية البيئة والإيكولوجية مع الأطراف المعنية، وأنشأت التحالف الدولي للتنمية الخضراء للحزام والطريق، وأطلقنا بشكل مشترك مبادرة الحزام والطريق للتنمية الخضراء مع 31 دولة، ومبادرة الشراكة التنموية. المحرر / شو شينغ بنغ
تعليق
أكتب شيئا~