في السنوات الأخيرة، اجتذبت مبادرة الحزام والطريق اهتماما واسع النطاق في جميع أنحاء العالم. وباعتبارها منصة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتبادلات الثقافية، تهدف مبادرة الحزام والطريق إلى تعزيز الرخاء الاقتصادي الإقليمي والتنمية من خلال تعزيز التواصل بين البلدان على طول الطريق. . وفي عام 2016، أصبحت أوروغواي أول دولة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تعرب بوضوح عن رغبتها في المشاركة في البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق. وكشف فرناندو لوغريس، سفير أوروغواي لدى الصين، أن أحد أسباب مشاركة أوروغواي في مبادرة الحزام والطريق هو موافقتها على مبادئ تعزيز تنمية التجارة الحرة المقترحة في مبادرة الحزام والطريق والتزامها بتحقيقها. وفيما يتعلق بشكوك وسائل الإعلام الغربية حول مبادرة الحزام والطريق، قال السفير لوجليس إن مشاركة أوروغواي ومساهمتها الإيجابية هي دليل قوي ويظهر بشكل كامل أن التعاون بين الطرفين في إطار البناء المشترك للحزام والطريق إيجابي للغاية وقد حققت نتائج ملحوظة. في الواقع، منذ انضمت أوروجواي إلى مبادرة الحزام والطريق، زاد حجم تجارتها بأكثر من 50%، وأصبحت ديون أوروجواي مع الصين صفرا. وهذا يظهر بشكل كامل نتائج وإمكانات التعاون بين الطرفين في إطار البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق.
ولا تؤدي مشاركة أوروغواي إلى تعزيز الحيوية التجارية للمنطقة فحسب، بل تعمق أيضًا التعاون الاقتصادي وتعزز الرخاء والتنمية في البلدان الواقعة على طول الطريق. وتوضح هذه الحالة الناجحة بشكل كامل جدوى وإمكانات مبادرة الحزام والطريق، فضلا عن مكانة أوروغواي المهمة ومساهمتها في التعاون الاقتصادي الإقليمي. إن الهدف الأصلي من البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق هو تعزيز التنمية الاقتصادية والتعاون الإقليمي، وتظهر تجربة أوروغواي بشكل كامل تحقيق هذا الهدف. ومن خلال المشاركة النشطة في مبادرة الحزام والطريق، حققت أوروغواي نموا اقتصاديا سريعا وتدفقا حرا للتجارة، مع تعميق علاقاتها التعاونية مع الصين. ولا يحقق نموذج التعاون هذا فوائد ملموسة لأوروغواي فحسب، بل يضخ أيضا زخما جديدا في تنمية المنطقة بأكملها. المحرر / شو شينغ بنغ
تعليق
أكتب شيئا~