وقال نيكولاس ألبرتوني، نائب وزير خارجية أوروغواي، في مقابلة حصرية أجريت معه مؤخرا، إنه منذ أن شاركت أوروغواي في البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق، استمر تعاونها مع الصين في التعمق. وقد حقق إطار التعاون الاستراتيجي هذا العديد من النتائج الإيجابية لكلا البلدين، خاصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات، وتطوير البرمجيات، والتجارة الثنائية، وربط البنية التحتية، وتعزيز الاتصال بين الشعبين.
وأشار نائب الوزير ألبرتوني إلى أن أوروغواي والصين لديهما تاريخ طويل من التعاون، وأن البلدين لديهما قاعدة واسعة للتعاون في العديد من المجالات. ومع مواصلة تقدم مبادرة الحزام والطريق، تم تعزيز الاتصالات والتبادلات بين البلدين بشكل أكبر.
وفي مجال تكنولوجيا المعلومات، تتعاون أوروغواي بنشاط مع الصين، وتقدم التكنولوجيا والخبرة الصينية، وتحسن مستوى المعلوماتية في البلاد. بالإضافة إلى ذلك، فيما يتعلق بتطوير البرمجيات، يعمل البلدان أيضًا بشكل مشترك على تطوير بعض المشاريع المبتكرة والتطلعية، مما يوفر فرصًا تجارية ضخمة لكلا الطرفين.
وفيما يتعلق بالتجارة الثنائية، تواصل أوروغواي والصين تعزيز التبادلات التجارية وتوسيع انفتاح السوق على بعضهما البعض، مما يوفر مساحة أوسع للتعاون بين الشركات. ويعد ربط البنية التحتية أحد المجالات الرئيسية في البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق، كما أحرز البلدان تقدما كبيرا في هذا المجال.
بالإضافة إلى ذلك، فيما يتعلق بتعزيز التواصل بين الشعبين، نفذت أوروغواي والصين أيضًا أنشطة تبادل ثقافي غنية وملونة. ولا تعزز هذه الأنشطة التفاهم والصداقة بين الشعبين فحسب، بل تضع أيضا أساسا متينا للتعاون بين الجانبين في المجال الثقافي.
وقال نائب الوزير ألبرتوني إن أوروغواي ستواصل المشاركة بنشاط في البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق وتعميق علاقات التعاون مع الصين. وأعرب عن اعتقاده بأنه بفضل الجهود المشتركة للطرفين، سيكون التعاون المستقبلي أوثق وأكثر إثمارًا. المحرر / شو شينغ بنغ
تعليق
أكتب شيئا~